الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب الأردية وقال أنس جبذ أعرابي رداء النبي صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                        5457 حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني علي بن حسين أن حسين بن علي أخبره أن عليا رضي الله عنه قال فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بردائه ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن فأذنوا لهم [ ص: 277 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 277 ] قوله : ( باب الأردية ) جمع رداء بالمد وهو ما يوضع على العاتق أو بين الكتفين من الثياب على أي صفة كان .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وقال أنس جبذ أعرابي رداء النبي - صلى الله عليه وسلم - ) بجيم وموحدة ومعجمة . وهذا طرف من حديث وصله المؤلف بعد أبواب في " باب البرود والحبرة .

                                                                                                                                                                                                        ذكر طرفا من حديث علي قال : " فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بردائه فارتدى " وهو طرف من حديثه في قصة حمزة والشارفين ، وقد تقدم بتمامه في فرض الخمس ، وقوله : " فدعا " عطف على ما ذكر في أول الحديث وهو قول علي " كان لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر " الحديث بطوله وقوله هنا : " فاستأذن فأذنوا لهم " كذا للأكثر بصيغة الجمع والمراد حمزة ومن معه ، وفي رواية المستملي " فأذن " بالإفراد والمراد حمزة لكونه كان كبير القوم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية