nindex.php?page=treesubj&link=28981_24406_31916_32016nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92فاليوم ننجيك ننقذك مما وقع فيه قومك من قعر البحر ونجعلك طافيا ، أو نلقيك على نجوة من الأرض ليراك بنو إسرائيل . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب (ننجيك) من أنجى ، وقرئ « ننحيك » بالحاء أي نلقيك بناحية من الساحل . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92ببدنك في موضع الحال أي ببدنك عاريا عن الروح ، أو كاملا سويا أو عريانا من غير لباس . أو بدرعك وكانت له درع من ذهب يعرف بها . وقرئ « بأبدانك » أي بأجزاء البدن كلها كقولهم هوى بإجرامه أو بدروعك كأنه كان مظاهرا بينها . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92لتكون لمن خلفك آية لمن وراءك علامة وهم بنو إسرائيل إذ كان في نفوسهم من عظمته ما خيل إليهم أنه لا يهلك ، حتى كذبوا موسى عليه السلام حين أخبرهم بغرقه إلى أن عاينوه مطرحا على ممرهم من الساحل ، أو لمن يأتي بعدك من القرون إذا سمعوا مآل أمرك ممن شاهدك عبرة ونكالا عن الطغيان ، أو حجة تدلهم على أن الإنسان على ما كان عليه من عظم الشأن وكبرياء الملك مملوك مقهور بعيد عن مظان الربوبية . وقرئ « لمن خلقك » أي لخالقك آية أي كسائر الآيات فإن إفراده إياك بالإلقاء إلى الساحل دليل على أنه تعمد منه لكشف تزويرك وإماطة الشبهة في أمرك . وذلك دليل على كمال قدرته وعلمه وإرادته ، وهذا الوجه أيضا محتمل على المشهور . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بها .

nindex.php?page=treesubj&link=28981_24406_31916_32016nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ نُنْقِذُكَ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ قَوْمُكَ مِنْ قَعْرِ الْبَحْرِ وَنَجْعَلُكَ طَافِيًا ، أَوْ نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الْأَرْضِ لِيَرَاكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ . وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبُ (نُنَجِّيكَ) مَنْ أَنْجَى ، وَقُرِئَ « نُنْحِيكَ » بِالْحَاءِ أَيْ نُلْقِيكَ بِنَاحِيَةٍ مِنَ السَّاحِلِ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92بِبَدَنِكَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ أَيْ بِبَدَنِكَ عَارِيًا عَنِ الرُّوحِ ، أَوْ كَامِلًا سَوِّيًا أَوْ عُرْيَانًا مِنْ غَيْرِ لِبَاسٍ . أَوْ بِدِرْعِكَ وَكَانَتْ لَهُ دِرْعً مِنْ ذَهَبٍ يُعْرَفُ بِهَا . وَقُرِئَ « بِأَبْدَانِكَ » أَيْ بِأَجْزَاءِ الْبَدَنِ كُلِّهَا كَقَوْلِهِمْ هَوَى بِإِجْرَامِهِ أَوْ بِدُرُوعَكَ كَأَنَّهُ كَانَ مُظَاهِرًا بَيْنَهَا . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً لِمَنْ وَرَاءَكَ عَلَّامَةٌ وَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِذْ كَانَ فِي نُفُوسِهِمْ مَنْ عَظَمَتِهِ مَا خُيِّلَ إِلَيْهِمْ أَنَّهُ لَا يَهْلَكْ ، حَتَّى كَذَّبُوا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أَخْبَرَهُمْ بِغَرَقِهِ إِلَى أَنْ عَايَنُوهُ مَطْرُحَاً عَلَى مُمَرِّهَمْ مِنَ السَّاحِلِ ، أَوْ لِمَنْ يَأْتِي بَعْدَكَ مِنَ الْقُرُونِ إِذَا سَمِعُوا مَآلَ أَمْرِكَ مِمَّنْ شَاهَدَكَ عِبْرَةً وَنَكَالًا عَنِ الطُّغْيَانِ ، أَوْ حُجَّةً تَدُلُّهُمْ عَلَى أَنَّ الْإِنْسَانَ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِظَمِ الشَّأْنِ وَكِبْرِيَاءِ الْمُلْكِ مَمْلُوكٌ مَقْهُورٌ بَعِيدٌ عَنْ مَظَانِّ الرُّبُوبِيَّةِ . وَقُرِئَ « لِمَنْ خَلَقَكَ » أَيْ لِخَالِقِكَ آيَةٌ أَيْ كَسَائِرِ الْآيَاتِ فَإِنَّ إِفْرَادَهُ إِيَّاكَ بِالْإِلْقَاءِ إِلَى السَّاحِلِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ تَعَمَّدَ مِنْهُ لِكَشْفِ تَزْوِيرِكَ وَإِمَاطَةِ الشُّبْهَةِ فِي أَمْرِكَ . وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى كَمَالِ قُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ وَإِرَادَتِهِ ، وَهَذَا الْوَجْهُ أَيْضًا مُحْتَمَلٌ عَلَى الْمَشْهُورِ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ لَا يَتَفَكَّرُونَ فِيهَا وَلَا يَعْتَبِرُونَ بِهَا .