الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                        فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم مثل وقائعهم ونزول بأس الله بهم إذ لا يستحقون غيره من قولهم أيام العرب لوقائعها . قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين لذلك أو فانتظروا هلاكي إني معكم من المنتظرين هلاككم .

                                                                                                                                                                                                                                        ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا عطف على محذوف دل عليه إلا مثل أيام الذين خلوا كأنه قيل : نهلك الأمم ثم ننجي رسلنا ومن آمن بهم ، على حكاية الحال الماضية . كذلك حقا علينا ننج المؤمنين كذلك الإنجاء أو إنجاء كذلك ننجي محمدا وصحبه حين نهلك المشركين ، و حقا علينا اعتراض ونصبه بفعله المقدر . وقيل بدل من كذلك . وقرأ حفص والكسائي (ننجي) مخففا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية