الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا [36]

                                                                                                                                                                                                                                        اسم إن وخبرها وأعربت ( اثنا عشر ) دون نظائرها لأن فيها حرف الأعراب أو دليله ( ذلك الدين القيم ) ابتداء وخبر ، وروي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ذلك الدين أي ذلك القضاء ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) الأكثر أن يكون هذا للأربعة لأن أكثر ما تستعمل العرب فيما جاوز العشرة فيها ومنها ( وقاتلوا المشركين كافة ) مصدر في موضع الحال ، قال أبو إسحاق : مثل هذا من المصادر عافاه الله عافية وعاقبه عاقبة لا يثنى ولا يجمع وكذا عامة وخاصة ، قال : ومعنى كافة معنى محيطين بهم مشتق من كفة الشيء وهي حرفه لأنك إذا بلغت إليه كففت عن الزيادة .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية