الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      127- ولتكملوا العدة.

                                                                                                                                                                                                                      وهو معطوف على ما قبله؛ كأنه قال: ويريد: لتكملوا العدة.

                                                                                                                                                                                                                      ولتكبروا الله.

                                                                                                                                                                                                                      وأما قوله: يريد الله ليبين لكم. فإنما معناه: يريد هذا ليبين لكم؛ قال الشاعر: [ كثير عزة ]

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 170 ]

                                                                                                                                                                                                                      (141) أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل



                                                                                                                                                                                                                      فمعناه: أريد هذا الشيء لأنسى ذكرها، أو يكون أضمر "أن" بعد اللام وأوصل الفعل إليها بحرف الجر كما قال: فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه. فعدى الفعل بحرف الجر؛ والمعنى عرفهم الاختلاف حتى تركوه.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية