الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 219 ] ومنهم من يقول ائذن لي [49]

                                                                                                                                                                                                                                        من أذن يأذن فإذا أمرت زدت همزة مكسورة وقبلها همزة هي فاء الفعل ولا يجتمع همزتان فأبدلت من الثانية ياء لكسرة ما قبلها فقلت إيذن لي فإذا وصلت زالت العلة في الجمع بين همزتين فهمزت فقلت ومنهم من يقول أذن لي وروى ورش عن نافع ومنهم من يقول اذن لي خفف الهمزة ، قال أبو جعفر : يقال إيذن لفلان ثم ايذن لفلان وهجاء الأول والثاني واحد بألف وباء قبل الذال في الخط فإن قلت إيذن لفلان وأذن لغيره كان الثاني بغير ياء وكذلك الفاء والفرق بين ثم والفاء والواو أن ثم يوقف عليها وينفصل والفاء والواو لا يوقف عليها ولا ينفصلان .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية