الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11035 ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري ابن الحمامي ببغداد ، أنبأ أبو بكر : أحمد بن سلمان الفقيه ، قال : قرئ على جعفر بن محمد بن شاكر ، وأنا أسمع ، ثنا إبراهيم بن حمزة ، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن كثير بن زيد ، عن الوليد بن رباح ، عن أبي هريرة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " الصلح جائز بين المسلمين " .

                                                                                                                                                باب صلح الإبراء والحطيطة ، وما جاء في الشفاعة في ذلك .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله : الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن مكرم ح ، قال : وأخبرنا أبو عمرو : عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد ، ثنا الحسن بن مكرم البزاز ، ثنا عثمان بن عمر ، أنبأ يونس ، عن الزهري ، عن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه : أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا كان له عليه في المسجد ، فارتفعت أصواتهما حتى سمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فخرج حتى كشف ستر حجرته ، فقال : " يا كعب ضع من دينك هذا " . وأشار إليه أي الشطر ، قال : نعم فقضاه . رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن محمد المسندي ، عن عثمان بن عمر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية