الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا . الآيتين . أخرج ابن جرير ، وأبو الشيخ ، عن ابن زيد في قوله : إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا الآية كلها . قال : هؤلاء أهل الكفر .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها قال : مثل قوله : من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو الشيخ ، عن يوسف بن أسباط قال : الدنيا دار نعيم الظالمين . قال : [ ص: 633 ] وقال علي بن أبي طالب : الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية