ولما كان كأنه قيل تنبيها على جلالة هذه الآيات: انظر كيف فصلنا هذه الآيات هذه التفاصيل الفائقة وأبرزناها في هذه الأساليب الرائقة، قال: nindex.php?page=treesubj&link=29785_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=174وكذلك أي: ومثل ذلك التفصيل البديع الجليل الرفيع nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=174نفصل الآيات أي: كلها لئلا يواقعوا ما لا يليق بجانبنا جهلا لعدم الدليل nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=174ولعلهم يرجعون أي: ليكون حالهم حال من يرجى رجوعه عن الضلال إلى ما تدعو إليه الهداة من الكمال عن قرب إن حصلت غفلة فواقعوه، وذلك من أدلة nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=58والذي خبث لا يخرج إلا نكدا و nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=102وما وجدنا لأكثرهم من عهد و: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=146سأصرف عن آياتي

وَلَمَّا كَانَ كَأَنَّهُ قِيلَ تَنْبِيهًا عَلَى جَلَالَةِ هَذِهِ الْآيَاتِ: انْظُرْ كَيْفَ فَصَّلْنَا هَذِهِ الْآيَاتِ هَذِهِ التَّفَاصِيلَ الْفَائِقَةَ وَأَبْرَزْنَاهَا فِي هَذِهِ الْأَسَالِيبِ الرَّائِقَةِ، قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=29785_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=174وَكَذَلِكَ أَيْ: وَمِثْلَ ذَلِكَ التَّفْصِيلِ الْبَدِيعِ الْجَلِيلِ الرَّفِيعِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=174نُفَصِّلُ الآيَاتِ أَيْ: كُلَّهَا لِئَلَّا يُوَاقِعُوا مَا لَا يَلِيقُ بِجَانِبِنَا جَهْلًا لِعَدَمِ الدَّلِيلِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=174وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ أَيْ: لِيَكُونَ حَالُهُمْ حَالَ مَنْ يُرْجَى رُجُوعُهُ عَنِ الضَّلَالِ إِلَى مَا تَدْعُو إِلَيْهِ الْهُدَاةُ مِنَ الْكَمَالِ عَنْ قُرْبٍ إِنْ حَصَلَتْ غَفْلَةٌ فَوَاقَعُوهُ، وَذَلِكَ مِنْ أَدِلَّةِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=58وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا وَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=102وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=146سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ