الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      صدقة بن يزيد

                                                                                      الخراساني ثم الدمشقي ، نزيل بيت المقدس .

                                                                                      حدث عن : قتادة ، ويحيى بن أبي كثير ، وحماد بن أبي سليمان ، والعلاء بن عبد الرحمن الحرقي وأحوص بن حكيم ، وبنت واثلة بن الأسقع وطائفة .

                                                                                      حدث عنه : الوليد بن مسلم ، وضمرة ، وابن شابور ، ورواد بن الجراح ، وآخرون . [ ص: 58 ]

                                                                                      وثقه أبو زرعة النصري . وقال أبو حاتم : صالح . وقال الفسوي : حسن الحديث .

                                                                                      وقال عباس : سمعت يحيى يقول : صدقة بن يزيد الدمشقي صالح الحديث .

                                                                                      وقال أحمد بن حنبل ، والنسائي ، وغيرهما : ضعيف .

                                                                                      وقال ابن عدي : هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق .

                                                                                      قلت : لعله أضعف من السمين ، ولا شيء له في الكتب ، ومن أنكر ما رأيت له في ترجمته ، في " تاريخ دمشق " داود بن رشيد : حدثنا الوليد بن مسلم ، عن صدقة بن يزيد ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : تراءوا الهلال ، فقالوا : ما أحسن ! ما أبينه ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كيف أنتم إذا كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر ، لا يبصره منكم إلا البصير " .

                                                                                      توفي هذا سنة نيف وخمسين ومائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية