الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون

                                                                                                                                                                                                                                      178 - من يهد الله فهو المهتدي حمل على اللفظ ومن يضلل أي: ومن يضله فأولئك هم الخاسرون [حمل على المعنى] ولو كان الهدى من الله البيان - كما قالت المعتزلة - لاستوى الكافر والمؤمن، إذ البيان ثابت في حق الفريقين، فدل أنه من الله تعالى التوفيق، والعصمة، والمعونة، ولو كان ذلك للكافر لاهتدى كما اهتدى المؤمن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية