الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون

                                                                                                                                                                                                                                      191 - أيشركون ما لا يخلق يعني: الأصنام، وهم يخلقون أجريت الأصنام مجرى أولي العلم بناء على اعتقادهم فيها، وتسميتهم إياها إلها، والمعنى: أيشركون ما لا يقدر على خلق شيء، وهم يخلقون; لأن الله خالقهم، أو الضمير في وهم يخلقون للعابدين، أي: أيشركون ما لا يخلق شيئا، وهم مخلوقو الله، فليعبدوا خالقهم، أو للعابدين والمعبودين، وجمعهم كأولي العلم، تغليبا للعابدين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية