الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      الجهاد مع هؤلاء الولاة قال : وقال مالك : لا أرى بأسا أن يجاهد الروم مع هؤلاء الولاة قال ابن القاسم : وكان فيما بلغني عنه ولم أسمع منه أنه كان يكره قبل ذلك جهاد الروم مع هؤلاء ، حتى لما كان زمن مرعش وصنعت الروم ما صنعت ، قال : لا بأس بجهادهم .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : وأما أنا فقد أدركته وهو يقول : لا بأس بجهادهم مع هؤلاء الولاة .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم ، قلت لمالك : يا أبا عبد الله إنهم يفعلون ويفعلون ؟ فقال : لا بأس على الجيوش وما يفعل الناس ، فقال : ما أرى به بأسا ، ويقول لو ترك هذا أي لكان ضرارا على أهل الإسلام ، ويذكر مرعشا وما فعل بهم وجراءة الروم على أهل الإسلام وأنه لو ترك مثل هذا لكان ضرارا على أهل الإسلام .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية