الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      134- وأما قوله: (فاعتدوا عليه) فإن الله لم يأمر بالعدوان، وإنما يقول: "إيتوا إليهم الذي كان يسمى بالاعتداء" أي: افعلوا بهم كما فعلوا بكم، كما تقول: "إن تعاطيت مني ظلما تعاطيته منك" والثاني ليس بظالم. قال عمرو بن شأس :


                                                                                                                                                                                                                      (143) جزينا ذوي العدوان بالأمس مثله قصاصا سواء حذوك النعل بالنعل

                                                                                                                                                                                                                      135- وأما قوله: (فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم) يريد: فإن الله لهم.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية