الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  باب كم الوضوء من غسلة

                                                                  119 عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال : دخلت على الربيع بنت عفراء ، فقالت : من أنت ؟ قال : قلت : أنا عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قالت : فمن أمك ؟ قلت : ريطة بنت علي - أو فلانة بنت علي بن أبي طالب - قالت : مرحبا بك يا ابن أختي قلت : جئتك أسألك عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلنا ويزورنا ، وكان يتوضأ في هذا الإناء - أو في مثل هذا الإناء - وهو نحو من مد قالت : " فكان يغسل يديه ، ويمضمض ، ويستنثر ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ثم غسل يديه ثلاثا ثلاثا ، ثم مسح برأسه مرتين ، ومسح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما ، وغسل قدميه ثلاثا " . ثم قالت : أما ابن عباس قد دخل [ ص: 38 ] علي فسألني ، عن هذا الحديث فأخبرته ، فقال : " يأبى الناس إلا الغسل ، ونجد في كتاب الله المسح على القدمين " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية