الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 497 ] ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة قرأ الجمهور "يعلموا" بالياء وروى عبد الوارث "تعلموا" بالتاء . وقوله: يقبل التوبة عن عباده قال أبو عبيدة: أي من عبيده ، تقول: أخذته منك ، وأخذته عنك .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: ويأخذ الصدقات قال ابن قتيبة: أي: يقبلها . ومثله خذ العفو [الأعراف:199] أي: اقبله .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: وقل اعملوا قال ابن زيد: هذا خطاب للذين تابوا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية