الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين

                                                                                                                                                                                                                                        فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه إن قولك ما جزاء من أراد بأهلك سوءا أو إن السوء أو إن هذا الأمر . من كيدكن من حيلتكن والخطاب لها ولأمثالها أو لسائر النساء . إن كيدكن عظيم فإن كيد النساء ألطف وأعلق بالقلب وأشد تأثيرا في النفس ولأنهن يواجهن به الرجال والشيطان يوسوس به مسارقة .

                                                                                                                                                                                                                                        يوسف حذف منه حرف النداء لقربه وتفطنه للحديث . أعرض عن هذا اكتمه ولا تذكره .

                                                                                                                                                                                                                                        واستغفري لذنبك يا راعيل . إنك كنت من الخاطئين من القوم المذنبين من خطئ إذا أذنب متعمدا والتذكير للتغليب .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية