الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          أ و : ( أو ) حرف إذا دخل الخبر دل على الشك والإبهام وإذا دخل الأمر والنهي دل على التخيير أو الإباحة . فالشك كقولك : رأيت زيدا أو عمرا . والإبهام كقوله تعالى : وإنا أو إياكم لعلى هدى والتخيير كقولك : كل السمك أو اشرب اللبن أي لا تجمع بينهما . والإباحة كقولك : جالس الحسن أو ابن سيرين . وقد تكون بمعنى إلى نحو أن تقول لأضربنه أو يتوب ، وقد تكون بمعنى بل في توسع الكلام قال الشاعر :


                                                          بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح

                                                          يريد بل أنت وقوله تعالى : وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون بمعنى بل يزيدون ، وقيل معناه إلى مائة ألف عند الناس أو يزيدون عند الناس لأن الله تعالى لا يشك .

                                                          أوائل في و أ ل .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية