الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: فسيحوا في الأرض آية 2

                                          [9218] حدثنا أبي , ثنا أبو صالح , ثنا معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس قوله: فسيحوا في الأرض أربعة أشهر قال: حد الله للذين عاهدوا رسوله أربعة أشهر يسيحون في الأرض حيث شاءوا.

                                          [9219] حدثنا أبي , ثنا أحمد بن محمد بن الوليد بن برد, ثنا محمد بن جعفر بن محمد, عن جعفر بن محمد, عن أبيه أما قوله: فسيحوا في الأرض أربعة أشهر للمشركين ولن يطوف حول البيت عريان.

                                          قوله تعالى: أربعة أشهر

                                          [9220] حدثنا حجاج بن حمزة , ثنا شبابة, ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد في قوله: فسيحوا في الأرض أربعة أشهر " وهي الأشهر الحرم المنسلخات المتواليات: عشرون من آخر ذي الحجة إلى عشرة تخلو من شهر ربيع الآخر ثم لا عهد لهم. وروي عن السدي والضحاك نحو ذلك.

                                          [ ص: 1747 ] والوجه الثاني:

                                          [9221] حدثنا أبي , حدثنا محمد بن عبد الأعلى, حدثنا محمد بن ثور, عن معمر , عن الزهري فسيحوا في الأرض أربعة أشهر قال: نزلت في شوال, فهي الأربعة أشهر: شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .

                                          قوله تعالى: واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين

                                          [9222] قرأت على محمد بن الفضل, حدثنا محمد بن علي, حدثنا محمد بن مزاحم, حدثنا بكير بن معروف, عن مقاتل بن حيان قال: بلغنا -والله أعلم- في قوله: واعلموا أنكم غير معجزي الله يقول: إنكم غير سابقي الله في الأرض وإن الله مخزي الكافرين.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية