الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6096 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان أخبرنا أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن أشعث قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11866أبي قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروقا قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=655980nindex.php?page=treesubj&link=31001_31008_30509_1255أي العمل كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت الدائم قال قلت فأي حين كان يقوم قالت كان يقوم إذا سمع الصارخ
9661 قوله باب القصد ) بفتح القاف وسكون المهملة هو سلوك الطريق المعتدلة أي استحباب ذلك [ ص: 301 ] وسيأتي أنهم فسروا السداد بالقصد وبه تظهر المناسبة
قوله والمداومة على العمل أي الصالح ذكر فيه ثمانية أحاديث أكثرها مكرر وفي بعضها زيادة على بعض ومحصل ما اشتملت عليه nindex.php?page=treesubj&link=30509الحث على مداومة العمل الصالح وإن قل وأن الجنة لا يدخلها أحد بعمله بل برحمة الله وقصة رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - الجنة والنار في صلاته والأول هو المقصود بالترجمة والثاني ذكر استطرادا وله تعلق بالترجمة أيضا والثالث يتعلق بها أيضا بطريق خفي
9662 الحديث الأول قوله حدثنا عبدان هو عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد وأشعث هو ابن سليم بن الأسود وأبوه يكنى أبا الشعثاء بمعجمة ثم مهملة ثم مثلثة وهو بها أشهر وقد تقدم هذا الحديث بهذا الإسناد في " باب nindex.php?page=treesubj&link=32837_1255_32781_1257من نام عند السحر " من كتاب التهجد وتقدم شرحه هناك والمراد بالصارخ الديك . وقوله هنا " قلت في أي حين كان يقوم " وقع في رواية الكشميهني " فأي حين " وقد تقدم هناك بلفظ " قلت : متى كان يقوم " وأعقبه برواية أبي الأحوص عن أشعث بلفظ " إذا سمع الصارخ قام فصلى " اختصره وأخرجه مسلم من هذا الوجه بتمامه وقال فيه : قلت : أي حين كان يصلي " فذكره