الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
ولنصبرن ، إليهم ، لمن خاف ، عذاب غليظ ، كلمة خبيثة جلي .

رسلهم معا " و سبلنا ، و لرسلهم ، أسكن البصري السين فيما عدا سبلنا والباء في سبلنا وضم الباقون السين والباء .

ليغفر ، فأتونا جلي .

ويؤخركم أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا خالصة في الحالين وحمزة في الوقف ورقق ورش راءه .

وعيد أثبت الياء ورش وصلا وحذفها وقفا ، وأثبتها في الحالين يعقوب وحذفها الباقون مطلقا .

بميت أجمعوا على تشديده .

" الرياح " قرأ المدنيان بفتح الياء وبعدها ألف على الجمع وغيرهما بإسكان الياء وحذف الألف على الإفراد .

خلق السماوات والأرض قرأ الأخوان وخلف بألف بعد الخاء مع كسر اللام ورفع القاف وخفض تاء السماوات وضاد (الأرض) ، والباقون بحذف الألف وفتح اللام والقاف ونصب السماوات بالكسرة ونصب الأرض بالفتحة الظاهرة .

إن يشأ أبدل همزه في الحالين أبو جعفر وحده وحمزة عند الوقف فقط ومعه هشام . [ ص: 173 ]

الضعفاء لحمزة وهشام ، في الوقف عليه اثنا عشر وجها خمسة القياس وسبعة الرسم وتقدم مثله في جزاء المائدة .

لي عليكم فتح الياء حفص وأسكنها غيره .

بمصرخي قرأ حمزة بكسر الياء والباقون بفتحها ووقف يعقوب عليه بهاء السكت .

أشركتمون أثبت الياء وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب وحذفها الباقون كذلك .

أكلها أسكن الكاف نافع والمكي والبصري وضمها الباقون .

خبيثة اجتثت كسر التنوين وصلا البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان بخلف عنه وضمه الباقون وهو الوجه الثاني لابن ذكوان .

يشاء فيه لحمزة وهشام عند الوقف خمسة القياس وهي معلومة ، وهو آخر الربع .

الممال

مسمى لدى الوقف عليه ، و هدانا معا لدى الوقف على الثاني ، و فأوحى ، ويسقى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه . خاف معا ، وخاب لحمزة وحده . جبار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش . للناس لدوري البصري ، قرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل لورش وحمزة . الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه .

المدغم

" الكبير ليغفر لكم ، الصالحات جنات ، الأمثال للناس ، ولا إدغام في بإذن ربهم لكون ما قبل النون ساكنا .

التالي السابق


الخدمات العلمية