[ ص: 444 ] سورة التوبة .
فيها إحدى وخمسون آية [ تسميتها ] : قال علماؤنا : هذه السورة من آخر ما نزل بالمدينة ، ولذلك قل فيها المنسوخ ، : التوبة ، والمبعثرة ، والمقشقشة ، والفاضحة وسورة البحوث ، وسورة العذاب . ولها ستة أسماء
فأما فلأن الله ذكر فيها توبة الثلاثة الذين خلفوا تسميتها بسورة التوبة بتبوك .
فأما تسميتها بالفاضحة فلأنه نزل فيها : ومنهم ، ومنهم .
قالت الصحابة : حتى ظننا أنها لا تبقي أحدا .
وأما تسميتها المبعثرة فمن هذا المعنى ، يقال : بعثرت المتاع : إذا جعلت أعلاه أسفله ، وقلبت جميعه وقلبته ، ومنه : { وإذا القبور بعثرت } .
وأما تسميتها المقشقشة فمن الجمع ، فإنها جمعت أوصاف المنافقين ، وكشفت أسرار الدين .
وأما تسميتها سورة البحوث فمن بحث : إذا اختبر واستقصى ، وذلك لما تضمنت أيضا من ذكر المنافقين والبحث عن أسرارهم .
وأما تسميتها سورة العذاب فقد روي عن ثابت بن الحارث الأنصاري أنه قال : ما كانوا يدعون سورة التوبة إلا المبعثرة ، فإنها تبعثر أخبار المنافقين .
وروي عن أنه قال : ما كنا ندعوها إلا المقشقشة . ابن عمر
وروي عن أنه قال : مثل براءة كمثل المرود ما يدرى أسفله من أعلاه . قتادة
سورة التوبة فيها إحدى وخمسون آية
- تسميتها
- الآية الرابعة قوله تعالى إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا
- الآية الثامنة قوله تعالى إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله
- الآية العاشرة قوله تعالى قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم
- الآية الخامسة عشرة قوله تعالى اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله
- الآية التاسعة عشرة قوله تعالى وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة
- الآية الخامسة والعشرون قوله تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقات
- الآية الرابعة والثلاثون قوله تعالى الأعراب أشد كفرا ونفاقا
- الآية السابعة والثلاثون قوله تعالى ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده
- الآية الموفية أربعين قوله تعالى أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير
- الآية الرابعة والأربعون قوله تعالى وعلى الثلاثة الذين خلفوا
- الآية الثامنة والأربعون قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار
- الآية التاسعة والأربعون وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا