الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب يقبض الله الأرض يوم القيامة رواه نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
6154 حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=656038عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ثم يقول nindex.php?page=treesubj&link=29010_29689_33679_29716_28723أنا الملك أين ملوك الأرض
قوله رواه نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) سقط هذا التعليق هنا في رواية بعض شيوخ أبي ذر وقد وصله في كتاب التوحيد ويأتي شرحه هناك إن شاء الله - تعالى -
9745 الحديث الأول قوله : عبد الله هو ابن المبارك ويونس هو ابن يزيد .
قوله عن أبي سلمة ) كذا قال يونس وخالفه عبد الرحمن بن خالد فقال " عن الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب " كما تقدم في تفسير سورة الزمر وهذا الاختلاف لم يتعرض له nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " العلل " وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة في كتاب التوحيد الطريقين وقال هما محفوظان عن الزهري وسأشبع القول فيه إن شاء الله - تعالى - في كتاب التوحيد مع شرح الحديث إن شاء الله - تعالى - وأقتصر هنا على ما يتعلق بتبديل الأرض لمناسبة الحال
قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=30362يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ) زاد في رواية ابن وهب عن يونس " يوم القيامة " قال عياض هذا الحديث جاء في الصحيح على ثلاثة ألفاظ القبض والطي والأخذ وكلها بمعنى الجمع فإن السماوات مبسوطة والأرض مدحوة ممدودة ثم رجع ذلك إلى معنى الرفع والإزالة والتبديل فعاد ذلك إلى ضم بعضها إلى بعض وإبادتها فهو تمثيل لصفة قبض هذه المخلوقات وجمعها بعد بسطها وتفرقها دلالة على المقبوض والمبسوط لا على البسط والقبض قد يحتمل أن يكون إشارة إلى الاستيعاب انتهى وسيأتي مزيد بيان لذلك في كتاب التوحيد إن شاء الله - تعالى - . وقد اختلف في قوله - تعالى - nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات هل المراد ذات الأرض وصفتها أو تبديل صفتها فقط وسيأتي بيانه في شرح ثالث أحاديث هذا الباب إن شاء الله - تعالى -