الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2705 باب الخيل لثلاثة

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب يذكر فيه الخيل لثلاثة ، أي : الخيل تنقسم إلى ثلاثة أقسام عند اقتنائها لثلاثة أنفس على ما يجيء في الحديث ، وهذه الترجمة صدر حديث الباب ، وذكر هذا المقدار اكتفاء بما ذكر في حديث الباب ، والخيل جمع لا واحد له وجمعه خيول كذا في ( المخصص ) ، وكان أبو عبيدة يقول : واحدها خائل لاختيالها ، فهو على هذا اسم للجمع عند سيبويه وجمع عند أبي الحسن ، وفي ( المحكم ) ليس هذا بمعروف يعني قول أبي عبيدة ، قال : وقول ابن أبي ذؤيب


                                                                                                                                                                                  فتنازلا واتفقت خيلاهما وكلاهما بطل اللقاء مخدع

                                                                                                                                                                                  ثناه على قولهم لقاحان أسودان وحمالان ، والجمع أخيال عن ابن الأعرابي ، والأول أشهر ، وفي الاحتفال لأبي عبد الله بن رضوان ، وقد جاء فيه الجمع أيضا على أخيل ، وإذا صغرت الخيل أدخلت الهاء فقلت خييلة ، ولو طرحت الهاء لكان وجها ، والخول بالفتح جماعة الخيل .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية