الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم

                                                                                                                                                                                                                                      42- إذ بدل من يوم أنتم كائنون بالعدوة الدنيا القربى من المدينة وهي بضم العين وكسرها جانب الوادي وهم بالعدوة القصوى البعدى منها والركب العير كائنون بمكان أسفل منكم مما يلي البحر ولو تواعدتم أنتم والنفير للقتال لاختلفتم في الميعاد ولكن جمعكم بغير ميعاد ليقضي الله أمرا كان مفعولا في علمه وهو نصر الإسلام ومحق الكفر فعل ذلك ليهلك يكفر من هلك عن بينة أي: بعد حجة ظاهرة قامت عليه وهي نصر المؤمنين مع قلتهم على الجيش الكثير ويحيى يؤمن من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية