الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5993 - (قابلوا النعال) (ابن سعد والبغوي والباوردي، طب وأبو نعيم ) عن إبراهيم الطائفي وما له غيره (ح) .

التالي السابق


(قابلوا النعال) ؛ أي: اعملوا لها قبالين، قال الزمخشري : يقال نعل مقبلة ومقابلة وهي التي جعل لها قبالان وقد أقبلتها وقابلتها، ومنه هذا الخبر ونعل مقبولة إذا شددت قبالها وقد قبلتها عن أبي زيد، إلى هنا كلامه وقيل المراد أن يضع إحدى نعليه على الأخرى في المسجد

(ابن سعد) في الطبقات ( والبغوي ) في المعجم (والباوردي) في جزئه (طب وأبو نعيم ) كلاهما من حديث عبد الله بن مسلم بن هرمز عن يحيى بن عبيد عن عطاء (عن) أبيه عن جده (إبراهيم الطائفي الثقفي) قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى يكلم الناس يقول لهم قابلوا … إلخ، قال الهيثمي: وعبد الله بن هرمز ضعيف قال ابن عبد البر : (وما له) ؛ أي: لإبراهيم هذا (غيره) ونقل الذهبي عن ابن عبد البر أنه قال: لا يصح ذكره في الصحابة؛ لأن حديثه مرسل فهو تابعي، قال ابن حجر : لفظ ابن عبد البر إسناد حديثه ليس بالقائم ولا يصح صحبته عندي وحديثه مرسل انتهى، فإن عنى بالإرسال انقطاعا بين أحد رواته فذاك وإلا فقد صرح بسماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو صحابي إن ثبت إسناد حديثه لكن مداره على عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف وشيخه مجهول وفي سياقه خلف أيضا [ ص: 466 ]



الخدمات العلمية