الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم

                                                                                                                                                                                                                                      49 - اذكروا إذ يقول المنافقون بالمدينة والذين في قلوبهم مرض هو من صفة المنافقين، أو أريد: والذين هم على حرف، ليسوا بثابتي الأقدام في الإسلام، غر هؤلاء دينهم يعنون: أن المسلمين اغتروا بدينهم، فخرجوا وهم ثلثمائة وبضعة عشر إلى زهاء ألف، ثم قال جوابا لهم: ومن يتوكل على الله يكل إليه أمره فإن الله عزيز غالب، يسلط القليل الضعيف على الكثير القوي حكيم لا يسوي بين وليه وعدوه.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 651 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية