الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب

                                                                                                                                                                                                                                      52 - الكاف في كدأب آل فرعون في محل الرفع، أي: دأب هؤلاء مثل دأب آل فرعون، ودأبهم: عادتهم وعملهم الذي دأبوا فيه، أي: داوموا عليه والذين من قبلهم من قبل قريش، أو قبل آل فرعون كفروا تفسير لدأب آل فرعون بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب والمعنى: جروا على عادتهم في التكذيب، فأجرى عليهم مثل ما فعل بهم في التعذيب.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 652 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية