الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
624 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي مولى nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=650615أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=18301_18446_22682_1740_1674_30510_866_32778_900_32783_25562_25565بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له ثم قال الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله وقال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا
[ ص: 163 ]
[ ص: 163 ] قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=866فضل التهجير إلى الظهر ) كذا للأكثر وعليه شرح ابن التين وغيره ، وفي بعضها " إلى الصلاة " وعليه شرح ابن بطال . وقد تقدم الكلام عليه في " باب الاستهام في الأذان " .
قوله : ( بينما رجل ) في هذا المتن ثلاثة أحاديث : قصة الذي نحى غصن الشوك ، والشهداء ، والترغيب في النداء وغيره مما ذكر . والمقصود منه ذكر التهجير ، وقد تقدم الحديث الثالث مفردا في " باب الاستهام " عن عبد الله بن يوسف عن مالك ، ويأتي الثاني في الجهاد عنه أيضا ، والأول في المظالم كذلك وتكلمنا على شرحه هناك ، وكان قتيبة حدث به عن مالك هكذا مجموعا فلم يتصرف فيه المصنف كعادته في الاختصار ، وتكلف الزين بن المنير إبداء مناسبة للأول من جهة أنه دال على أن nindex.php?page=treesubj&link=30509الطاعة وإن قلت فلا ينبغي أن تترك ، واعترف بعدم مناسبة الثاني .
قوله : ( فأخذه ) في رواية الكشميهني " فأخره " .
قوله : ( فشكر الله له ) أي رضي بفعله وقبل منه ، وفيه فضل nindex.php?page=treesubj&link=18462إماطة الأذى عن الطريق ، وقد تقدم في كتاب الإيمان أنها أدنى شعب الإيمان .
قوله : ( الشهداء خمس ) كذا لأبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي ، وللباقين " خمسة " وهو الأصل في المذكر ، وجاز الأول لأن المميز غير مذكور ، وسيأتي الكلام على مباحثه في كتاب الجهاد إن شاء الله تعالى .