الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      143- وقال: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة)

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 183 ] على "وفي الملائكة". وقال بعضهم: (والملائكة) أي: وتأتيهم الملائكة. والرفع هو الوجه وبه نقرأ. لأنه قد قال ذلك في غير مكان.

                                                                                                                                                                                                                      قال: (وجاء ربك والملك) وقال: (إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك) و"الملك" في هذا الموضع جماعة كما تقول: "أهلك الناس الدينار والدرهم" و"هلك البعير والشاء" يريد: جماعة الإبل والشاء. وقوله: (إلا أن يأتيهم الله) يعني أمره؛ لأن الله تبارك وتعالى لا يزول كما يقول: "قد خشينا أن تأتينا بنو أمية". وإنما يعني حكمهم.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية