الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12300 باب الوصية للقرابة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا موسى بن إسماعيل ( ح وأنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد ، ثنا عباس بن تميم السكري ، ثنا هدبة قالا : ثنا حماد بن سلمة ، ثنا ثابت ، عن أنس قال : لما نزلت ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) قال أبو طلحة : يا رسول الله ، أرى ربنا يسألنا من أموالنا ، فإني أشهدك أني قد جعلت أرضي بأريحا لله عز وجل . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اجعلها في قرابتك . فقسمها بين حسان بن ثابت وأبي بن كعب . ( قال أبو داود ) : وبلغني عن الأنصاري محمد بن عبد الله قال : أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ، وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام ، يجتمعان إلى حرام ، وهو الأب الثالث ، وأبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار ، فعمرو يجمع حسان وأبا طلحة وأبيا ، قال الأنصاري : بين أبي وأبي طلحة ستة آباء . حديث حماد عن ثابت أخرجه مسلم في الصحيح ، وذكره البخاري في الترجمة ، ثم قال : وقال الأنصاري : حدثني أبي ، عن ثمامة ، عن أنس بمثل حديث ثابت ، قال : اجعلها لفقراء قرابتك ، فجعلها لحسان وأبي بن كعب .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية