الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        من كان [15]

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع جزم بالشرط وجوابه ( نوف إليهم ) فالأول من اللفظ ماض والثاني مستقبل كما قال زهير :


                                                                                                                                                                                                                                        ومن هاب أسباب المنايا ينلنه



                                                                                                                                                                                                                                        قال مجاهد : نوف إليه حسناته في الدنيا ، وقال ميمون بن مهران ليس أحد يعمل حسنة إلا وفي ثوابها فإن كان مسلما وفي في الدنيا والآخرة وإن كان كافرا وفي في الدنيا ، وقيل : المعنى من كان يريد بغزوه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الغنيمة وفيها ولم ينقص منها .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية