الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      سورة التوبة

                                                                                                                                                                                                                                      [مدنية إلا الآيتين الأخيرتين فمكيتان، وآياتها 129 نزلت بعد المائدة].

                                                                                                                                                                                                                                      ولم تكتب فيها البسملة لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر بذلك كما يؤخذ من حديث رواه الحاكم وأخرج في معناه عن علي أن البسملة أمان وهي نزلت لرفع الأمن بالسيف، وعن حذيفة إنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب، وروى البخاري ، عن البراء أنها آخر سورة نزلت.

                                                                                                                                                                                                                                      براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين

                                                                                                                                                                                                                                      1- هذه براءة من الله ورسوله واصلة إلى الذين عاهدتم من المشركين عهدا مطلقا أو دون أربعة أشهر أو فوقها ونقض العهد بما يذكر في قوله:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية