الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وما كان ربك الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج الطبراني ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه والديلمي عن جرير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن تفسير هذه الآية ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلها [ ص: 170 ]

                                                                                                                                                                                                                                      ينصف بعضهم بعضا .


                                                                                                                                                                                                                                      وأخرجه ابن أبي حاتم ، والخرائطي في مساوئ الأخلاق عن جرير موقوفا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية