الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12361 باب بيان مصرف الغنيمة في ابتداء الإسلام وأنها كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضعها فيمن يراه ممن شهد الوقعة وممن لم يشهدها

                                                                                                                                                حتى نزل قوله عز وجل ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) فكان الخمس لأهل الخمس وأربعة أخماسها لمن شهد الوقعة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ، أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، ثنا محمد بن عبيد الله المنادي ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا شعبة ، عن سماك ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد قال : نزلت في أربع آيات ، أصبت سيفا يوم بدر ، فقلت : يا رسول الله ، نفلنيه ، فقال : ضعه من حيث أخذته . ثم قلت : يا رسول الله ، نفلنيه ، فقال : ضعه من حيث أخذته . فقلت : يا رسول الله ، نفلنيه ، واجعلني كمن لا غناء له ، قال : ضعه من حيث أخذته . قال : نزلت ( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ) إلى آخر الآية . أخرجه مسلم من حديث غندر ، عن شعبة وقال : أؤجعل كمن لا غناء له ؟

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية