الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1914 باب منه

                                                                                                                              وأورده النووي في: ( باب صوم يوم عاشوراء ).

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 10- 11 ج8 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن عبيد الله بن أبي يزيد، سمع ابن عباس (رضي الله عنهما )، [ ص: 116 ] وسئل عن صيام يوم (عاشوراء ) فقال: ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوما يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهرا إلا هذا الشهر. يعني رمضان ). ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: فضيلة صوم (عاشوراء ). وفضيلة صيام (رمضان ).

                                                                                                                              وورد في رواية أخرى عنه رضي الله عنه ؛ عند مسلم: ( حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله ! إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإذا كان العام المقبل إن شاء الله تعالى، صمنا اليوم التاسع" قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ).

                                                                                                                              وفي أخرى: " لئن بقيت إلى قابل، لأصومن التاسع ".

                                                                                                                              قال في ( السيل الجرار ): وفي رواية: "صوموا التاسع والعاشر، وخالفوا اليهود "؛ فينبغي لمن أراد أن يصوم يوم (عاشوراء ): أن يصوم الذي قبله. انتهى.

                                                                                                                              [ ص: 117 ]



                                                                                                                              الخدمات العلمية