أَيْ هَذَا بَابٌ فِي بَيَانِ مَا جَاءَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( nindex.php?page=treesubj&link=25035نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ) أَيْ بِالْخَوْفِ ، قَوْلُهُ : ( مَسِيرَةَ شَهْرٍ ) أَيْ مَسَافَةَ شَهْرٍ ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=481أَبِي أُمَامَةَ : شَهْرًا أَوْ شَهْرَيْنِ ، وَمِنْ رِوَايَتِهِ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=256السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=941702شَهْرًا أَمَامِي وَشَهْرًا خَلْفِي ، وَخُصَّ بِالشَّهْرَيْنِ لِأَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=11467اللَّهَ تَعَالَى خَصَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَصَائِصَ لَمْ يُشْرِكْهَا غَيْرُهُ فَكَانَ الرُّعْبُ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ وَإِنْ حَصَلَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الرِّيحِ : nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَنَصْرُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ بِالرُّعْبِ مِمَّا خَصَّهُ اللَّهُ بِهِ وَفَضَّلَهُ وَلَمْ يُؤْتِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ ، فَإِنْ قُلْتَ : لِمَ اقْتَصَرَ هَاهُنَا عَلَى الشَّهْرِ ؟ قُلْتُ : لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَمَالِكِ الْكِبَارِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ كَالشَّامِ وَالْعِرَاقِ وَمِصْرَ وَالْيَمَنِ ، فَإِنَّ بَيْنَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ وَبَيْنَ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ الْمَمَالِكِ شَهْرًا وَدُونَهُ .