الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وأوحي إلى نوح [36]

                                                                                                                                                                                                                                        في صرف نوح قولان أحدهما أنه أعجمي ولكنه خف لأنه على ثلاثة [ ص: 282 ] أحرف والآخر أنه عربي قال عكرمة إنما سمي نوحا لأنه كان يكثر النياحة على نفسه ، قال : وركب في السفينة لعشر خلون من رجب واستوت على الجودي لعشر خلون من المحرم فذلك ستة أشهر وكان طولها ثلاثمائة ذراع وعرضها ورفعها ثلاثون ذراعا ( أنه ) في موضع رفع على أنه اسم ما لم يسم فاعله ويجوز أن يكون في موضع نصب ويكون التقدير بأنه ( لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ) في موضع رفع بيؤمن ( فلا تبتئس ) أي فلا تغتم حتى تكون بائسا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية