الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
" وإيتائ " رسمت الهمزة على ياء ، ولهشام وحمزة في الوقف عليه تسعة أوجه : خمسة القياس وهي الإبدال مع القصر والتوسط والمد والتسهيل بالروم مع المد والقصر وكل منهما على أصله في مقدار المد ، ثم إبدال الهمزة ياء خالصة ساكنة مع القصر والتوسط والمد والروم مع القصر وهذه الأوجه التسعة في الهمزة الأخيرة ، أما الأولى فلحمزة فيها التحقيق والتسهيل وحينئذ يكون له ثمانية عشر وجها ، ولهشام تسعة الثانية إذ ليس له في الأولى إلا التحقيق ، ولا يخفى ما لورش من ثلاثة البدل .

تذكرون خفف الذال حفص والأخوان وخلف ، وشددها الباقون .

باق أجمعوا على تنوينه وصلا وأما في الوقف فوقف عليه ابن كثير بزيادة ياء بعد القاف وحذفها الباقون .

ولنجزين قرأ ابن كثير وعاصم وأبو جعفر بالنون ولابن ذكوان وجهان صحيحان النون والياء ، والباقون بالياء ، واتفق القراء على قراءة ولنجزينهم بالنون .

وهو مؤمن ، الخاسرون ، لا يهديهم الله ، فعليهم ، جلي .

فإذا قرأت القرآن أبدل السوسي وأبو جعفر همزة قرأت مطلقا ، وحمزة في الوقف ، ونقل ابن كثير حركة همزة القرآن إلى الراء قبلها مع حذف الهمزة في الحالين ، وكذلك حمزة عند الوقف .

ينـزل خففه المكي والبصري وشدده الباقون .

القدس أسكن الدال المكي وضمها غيره .

يلحدون قرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الياء والحاء والباقون بضم الياء وكسر الحاء [ ص: 183 ]

فتنوا قرأ الشامي بفتح الفاء والتاء ، والباقون بضم الفاء وكسر التاء .

رحيم آخر الربع

الممال

القربى و أنثى و الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، وبشرى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش . وينهى و أربى ، وهدى لدى الوقف عليه ، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه ، شاء لابن ذكوان وخلف وحمزة ، الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس ، والتقليل لورش ، وأبصارهم لهؤلاء ما عدا رويسا فله الفتح .

المدغم

" الصغير " وقد جعلتم للبصري وهشام والأخوين وخلف .

" الكبير " والبغي يعظكم ، بعد توكيدها ، يعلم ما ، عند الله هو ، أعلم بما ، ولا إدغام في

بعد ثبوتها لكون الدال مفتوحة بعد ساكن وليس بعدها تاء .

التالي السابق


الخدمات العلمية