الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            494 - الماشي أمام الجنازة والراكب خلفها

                                                                                            1353 - أخبرنا أحمد بن سليمان الفقيه ، ثنا الحسن بن مكرم ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي ، ثنا زياد بن جبير بن حية ، عن أبيه جبير بن حية ، عن [ ص: 680 ] المغيرة بن شعبة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه سلم : " الماشي أمام الجنازة ، والراكب خلفها ، والطفل يصلى عليه " هذا حديث صحيح على شرط البخاري ، ولم يخرجاه " .

                                                                                            1354 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن ثوبان ، " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيع جنازة ، فأتي بدابة ، فأبى أن يركبها ، فلما انصرف أتي بدابة فركبها " ، فقيل له : فقال : " إن الملائكة كانت تمشي فلم أكن لأركب وهم يمشون ، فلما ذهبوا - أو قال : عرجوا - ركبت " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وله شاهد بلفظ أشفى من هذا " .

                                                                                            1355 - أخبرناه أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ، وأبو نصر محمد بن أحمد الخفاف ، قالا : ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ عيسى بن يونس ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن راشد بن سعد ، عن ثوبان ، قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جنازة فرأى ناسا ركبانا " ، فقال : " ألا تستحيون إن ملائكة الله على أقدامهم ، وأنتم على ظهور الدواب " .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية