الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (64) قوله تعالى : في الحياة الدنيا : يجوز فيه وجهان ، أظهرهما : أنه متعلق بالبشرى ، أي : البشرى تقع في الدنيا ، وفسرت بالرؤيا [ ص: 233 ] الصالحة . والثاني : أنها حال من " البشرى " فتتعلق بمحذوف ، والعامل في الحال الاستقرار في " لهم " لوقوعه خبرا . وقوله : " لا تبديل " جملة مستأنفة . وقوله : " ذلك " إشارة للبشرى وإن كانت مؤنثة لأنها في معنى التبشير . وقيل : هو إشارة إلى النعيم ، قاله ابن عطية . وقال الزمخشري : " ذلك " إشارة إلى كونهم مبشرين في الدارين " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية