الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (70) قوله تعالى : متاع في الدنيا : يجوز رفع " متاع " من وجهين ، أحدهما : أنه خبر مبتدأ محذوف ، والجملة جواب لسؤال مقدر فهي استئنافية كأن قائلا قال : كيف لا يعلمون وهم في الدنيا مفلحون بأنواع مما يتلذذون به ؟ فقيل : ذلك متاع . والثاني : أنه مبتدأ والخبر محذوف تقديره ، لهم متاع ، و " في الدنيا " يجوز أن يتعلق بنفس " متاع " ، أي : تمتع في الدنيا ، ويجوز أن يتعلق بمحذوف على أنه نعت لـ " متاع " فهو في محل رفع . ولم يقرأ بنصبه هنا بخلاف قوله : " متاع الحياة " في أول السورة .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : بما كانوا الباء للسببية ، و " ما " مصدرية ، أي : بسبب كونهم كافرين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية