الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1282 ( 10 ) في الميت يغسل ؛ من قال يستر ولا يجرد

                                                                                ( 1 ) حدثنا جرير عن عبد الحميد عن مغيرة عن حماد عن ابن عون أن محمدا كان يستر الميت بخرقة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن أنه قال لا بأس أن يغسل الرجل في الفضاء وكره أن يغسل الميت كذلك .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن ابن جريج عن محمد بن علي قال غسل النبي صلى الله عليه وسلم في قميص [ ص: 128 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو داود عن أيوب عن همام قال قال لي أبو قلابة استره ما استطعت .

                                                                                ( 5 ) حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد عن عبد الله بن الحارث قال غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي وعلى النبي صلى الله عليه وسلم قميصه وعلى يد علي خرقة يغسله بها يدخل يده تحت القميص فيغسله والقميص عليه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن جعفر عن أبيه قال لما أرادوا أن يغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه قميص فأرادوا أن ينزعوه فسمعوا نداء من البيت لا تنزعوا القميص .

                                                                                ( 7 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زهير عن أبي إسحاق عن الضحاك قال لا تجردوني .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية