الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              2006 باب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان

                                                                                                                              وقال النووي : ( باب الاجتهاد في العشر الأواخر، من شهر رمضان ).

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 68 ج 8 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفاه الله عز وجل. ثم اعتكف أزواجه من بعده. ]

                                                                                                                              [ ص: 175 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 175 ] (الشرح)

                                                                                                                              قال في ( سبل السلام، شرح بلوغ المرام ): فيه دليل على أن الاعتكاف (سنة )، واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأزواجه من بعده.

                                                                                                                              قال أبو داود عن أحمد: لا أعلم عن أحد من العلماء خلافا: أن الاعتكاف مسنون.

                                                                                                                              وأما المقصود منه: فجمع القلب على الله بالخلوة، مع خلو المعدة، والإقبال عليه تعالى، والتنعم بذكره، والإعراض عما عداه. انتهى.




                                                                                                                              الخدمات العلمية