الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " فلا تك في مرية " أي : فلا تك يا محمد في شك " مما يعبد هؤلاء " المشركون من الأصنام ، أنه باطل وضلال ، إنما يقلدون آباءهم ، " وإنا لموفوهم نصيبهم " وفيه ثلاثة أقوال :

                                                                                                                                                                                                                                      أحدها : ما قدر لهم من خير وشر ، قاله ابن عباس . والثاني : نصيبهم من الرزق ، قاله أبو العالية . والثالث : نصيبهم من العذاب ، قاله ابن زيد . وقال بعضهم : لا ينقصهم من عذاب آبائهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية