الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    134 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: إني عامل فسوف تعلمون هنا وفي الزمر، وفي قصة شعيب في هود: سوف تعلمون بغير فاء؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن القول في آيتي الأنعام والزمر بأمر الله تعالى له بقوله: (قل) فناسب التوكيد في حصول الموعود به بفاء السببية.

                                                                                                                                                                    وآية هود من قول "شعيب" فلم يؤكد ذلك.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية