الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم

                                                                                                                                                                                                                                        إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما أي نسلم عليك سلاما أو سلمنا سلاما . قال إنا منكم وجلون خائفون وذلك لأنهم دخلوا بغير إذن وبغير وقت ، ولأنهم امتنعوا من الأكل والوجل اضطراب النفس لتوقع ما تكره .

                                                                                                                                                                                                                                        قالوا لا توجل وقرئ « لا تأجل » من أوجله « ولا تواجل » من واجله بمعنى أوجله . إنا نبشرك استئناف في معنى التعليل للنهي عن الوجل ، فإن المبشر لا يخاف منه . وقرأ حمزة نبشرك بفتح النون والتخفيف من البشر . بغلام هو إسحاق عليه السلام لقوله : وبشرناه بإسحاق . عليم إذا بلغ .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية