الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فلما جاء آل لوط المرسلون قال إنكم قوم منكرون قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون وأتيناك بالحق وإنا لصادقون

                                                                                                                                                                                                                                        فلما جاء آل لوط المرسلون قال إنكم قوم منكرون تنكركم نفسي وتنفر عنكم مخافة أن تطرقوني بشر .

                                                                                                                                                                                                                                        قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون أي ما جئناك بما تنكرنا لأجله بل جئناك بما يسرك ويشفي لك من عدوك ، وهو العذاب الذي توعدتهم به فيمترون فيه .

                                                                                                                                                                                                                                        وأتيناك بالحق باليقين من عذابهم . وإنا لصادقون فيما أخبرناك به .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية