الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا

                                                                                                                                                                                                [ ص: 595 ] الغفور : البليغ المغفرة، ذو الرحمة : الموصوف بالرحمة، ثم استشهد على ذلك بترك مؤاخذة أهل مكة عاجلا من غير إمهال مع إفراطهم في عداوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل لهم موعد : وهو يوم بدر، لن يجدوا من دونه موئلا : منجى ولا ملجأ، يقال: "وأل" إذا نجا، و "وأل إليه": إذا لجأ إليه.

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية