nindex.php?page=treesubj&link=30454_30563_30564_30881_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87رضوا بأن يكونوا أي: كونا كأنه جبلة لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87مع الخوالف أي: النساء
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87وطبع أي: وقع الطبع المانع
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87على قلوبهم أي: حتى رضوا لأنفسهم بالتخلف عن سبب السعادة مع الكون في عداد المخدرات بما هو عار في الدنيا ونار في العقبى.
ولما أبهم فاعل الطبع، نفى دقيق العلم فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87فهم أي: بسبب هذا الطبع
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87لا يفقهون أي: لا فقه لهم يعرفون به ما في الجهاد من العز والسعادة في الدارين، وما في التخلف من الشقاء والعار فلذلك لا يجاهدون، فلا شيء أضر من هذه الأموال والأولاد التي أبعدت عن الممادح وألزمت المذام والقوادح، فقد اكتنفت آية الأموال في أول القصة وآخرها ما يدل على مضمونها.
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30563_30564_30881_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا أَيْ: كَوْنًا كَأَنَّهُ جِبِلَّةٌ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87مَعَ الْخَوَالِفِ أَيِ: النِّسَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87وَطُبِعَ أَيْ: وَقَعَ الطَّبْعُ الْمَانِعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87عَلَى قُلُوبِهِمْ أَيْ: حَتَّى رَضُوا لِأَنْفُسِهِمْ بِالتَّخَلُّفِ عَنْ سَبَبِ السَّعَادَةِ مَعَ الْكَوْنِ فِي عِدَادِ الْمُخَدَّرَاتِ بِمَا هُوَ عَارٌ فِي الدُّنْيَا وَنَارٌ فِي الْعُقْبَى.
وَلَمَّا أَبْهَمَ فَاعِلَ الطَّبْعِ، نَفَى دَقِيقَ الْعِلْمِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87فَهُمْ أَيْ: بِسَبَبِ هَذَا الطَّبْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87لا يَفْقَهُونَ أَيْ: لَا فِقْهَ لَهُمْ يَعْرِفُونَ بِهِ مَا فِي الْجِهَادِ مِنَ الْعِزِّ وَالسَّعَادَةِ فِي الدَّارَيْنِ، وَمَا فِي التَّخَلُّفِ مِنَ الشَّقَاءِ وَالْعَارِ فَلِذَلِكَ لَا يُجَاهِدُونَ، فَلَا شَيْءَ أَضَرُّ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ الَّتِي أَبْعَدَتْ عَنِ الْمَمَادِحِ وَأَلْزَمَتِ الْمَذَامَّ وَالْقَوَادِحَ، فَقَدِ اكْتَنَفَتْ آيَةَ الْأَمْوَالِ فِي أَوَّلِ الْقِصَّةِ وَآخِرِهَا مَا يَدُلُّ عَلَى مَضْمُونِهَا.